الخبر الحصري.. توصية برلمانية بإصدار قانون موحد للقطاع التعاونى وتأسيس أنواع جديدة للقطاع
حسم مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، قبل ختام دور انعقاده الثالث، تقرير اللجنة المشتركة من لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي ومكاتب لجان الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار، الإسكان والإدارة المحلية والنقل، الزراعة والرى، التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بشأن الدراسة المقدمة من النائب أكمل نجاتي عضو تنسيقية شباب الأحزاب بشأن “تفعيل دور التعاونيات في مصر، وكذا التوصيات المتضمنة.
وأكدت الدراسة، أن بناء استراتيجية للقطاع التعاوني في مصر أمرا ذو أهمية كبرى حيث يساعد على تحقيق المزيد من التركيز في تطوير القطاع التعاوني وتحديد مساراته وتحديد الأهداف المستقبلية، والخطوات العملية اللازمة لتحقيقه وتوحيد الرؤية المستقبلية بين جميع الجهات المعنية، ويسهم في تحسين التنسيق والتعاون بين القطاع الحكومي والخاص والمجتمع المدني و تحديد السياسات والأطر التي يجب تطبيقها لدعم وتنمية القطاع التعاوني.
وحددت الدراسة الخطوات العملية التي يمكن اتخاذها لبناء هذه الاستراتيجية فى 12 خطوة، وهى تحليل الوضع الراهن للقطاع التعاوني في مصر وتحديد الرؤية المستقبلية والاهداف الاستراتيجية ووضع خطط العمل والإجراءات التنفيذية اللازمة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية، و وتحديد مصادر التمويل والدعم المالي، وتحديد الشراكات وأوجه التعاون و توظيف التكنولوجيا الحديثةالمناسبة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لدعم وتطوير القطاع التعاوني و تنظيم حملات التوعية والتثقيف وتوفير التدريب والتطوير وتحسين الاتصال والتفاعل وتعزيز الابتكار والإبداع وتوفير الدعم الفني والاستشاري وتنفيذ الإصلاحات اللازمة لتحسين بيئة العمل التعاوني.
وأكدت على أهمية تطوير المنظومة التشريعية ذات العلاقة بها وضرورة اصدار القانون الموحد للقطاع التعاوني بما يضمن حرية تأسيس وإنشاء الجمعيات التعاونية، وبساطة الهياكل التنظيمية للبنيان التعاوني، والعمل على إنشاء وتأسيس أنواع جديدة من التعاونيات وذلك استرشادا بما ورد في وثيقة هيكلة القطاع.
ووضعت الدراسة، طبقا لما جاء بتقرير مجلس الشيوخ، رؤية جديدة تدعم بها اتجاه الدولة لوضع استراتيجية متكاملة تحقق اهداف التصحيح وإعادة الهيكلة وبناءمنظومة جديدة تمكن هذا القطاع الهام من ان يواكب النظم العالمية في مجال التعاونيات وأن يصبح من أهم القطاعات التي تعمل على تحقيق اهداف الدولة مجتمع وأفراد.