الخبر الحصري.. “مرعي البريمو”.. بطيخة هنيدي التي لم تكن حمراء
مع بدء عرض فيلم “مرعي البريمو” للنجم محمد هنيدي، في دور السينما نجح العمل في تحقيق إيرادات جيدة رغم المنافسة مع عدد من الأفلام الأخرى، والانتقادات اللاذعة التي تعرض لها العمل، الذي وصفه نقّاد نسخة من أفلام سابقة للنجم المصري، لكنها تفتقد الحبكة والكتابة الجيدة.
وفيلم “مرعي البريمو” من بطولة محمد هنيدي، وغادة عادل، وأحمد بدير، ومحمد محمود، وعلاء مرسي، ومصطفى أبو سريع، وفكرة هنيدي، وتأليف إيهاب بليبل، وإخراج سعيد حامد.
ويرى الناقد الفني طارق الشناوي، أن أرقام الإيرادات لا تعبّر عن مدى جودة فيلم “مرعي البريمو”، مؤكدا أن هذه الأرقام ستتغير قريبا مع وصول أفلام أخرى إلى دور العرض.
ولخص الشناوي لموقع “سكاي نيوز عربية” أبرز ركائز الفيلم قائلا:
• محمد هنيدي يجيد شخصية الصعيدي، ولذا قرر الدفع بها في فيلم “مرعي البريمو” معتقدا أنها ستعيده مجددا إلى الصدارة.
• فكرة الفيلم تتمحور حول الشاب مرعي تاجر البطيخ المتزوج من غادة عادل، والذي يعيش معه والد زوجته محمد محمود، وجد زوجته لطفى لبيب.
• مرعي كان يعتقد أنه لقيط ثم يكتشف بعد ربع ساعة من الأحداث أن له جدا صعيديا هو الفنان أحمد بدير، وهو الذي اخترع قصة أن مرعي لقيط خشية أن يقتلوه.
• في الأحداث يتم زرع معلومة أن مرعي لديه ألماس حتى يسهل دسها في بطيخ ينتقل من يد إلى أخرى.
وحول تقييمه للفيلم من الناحية الفنية أوضح الشناوي:
• الفيلم للمخرج سعيد حامد، صاحب نجاحات متعددة لكنه هذه المرة انفصل عن الجمهور.
• النجوم القادرون على إضحاكنا فقدوا هذا الخيط السحري تماما مثل محمد محمود.
• لطفي لبيب شخص قادر على إثارة الضحك رغم حالته الصحية لو أُحسن توظيفه، وهو ما لم يتحقق في الفيلم.
• علاء مرسي بدا تائها طوال أحداث الفيلم.
• يبدو أن مشاركة غادة عادل في الفيلم لمجرد توفير عنصر نسائي دون أن يكون لها دور كوميدي.
• هنيدي في النهاية يقدم نفس الشخصية، دور شاب متزوج وزوجته في المشهد الأخير نراها حاملا في طفلهما الأول، في محاولة لإعادة تسويق أدوار سابقة له.
• المخرج سعيد حامد مسؤول قطعا عن هذا العمل الضعيف فكريا والفقير كوميديا.
• نزول فيلم محمد رمضان “ع الزيرو” بمستوى ضعيف للغاية هو سر إيرادات فيلم “مرعي البريمو” لأن محمد هنيدي استطاع كسب محمد رمضان لكنه لم يكسب الجمهور.