الخبر الحصري.. النائب حازم الجندى: زيارة مسئولى “بلاك روك” تعكس نجاح مصر فى تهيئة مناخ الاستثمار
أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، على أهمية اللقاء الذي عقده الدكتور مصطفي مدبولى، رئيس الحكومة المصرية، مع مسئولي شركة بلاك روك العالمية، إحدى كبريات شركات إدارة الأصول والمخاطر حول العالم، من خلال محفظتها الاستثمارية التي تقدر بـ 10 تريليونات دولار؛ لاستعراض فرص الاستثمار في السوق المصرية، وهو ما يعكس ثقة العالم في مستقبل الاقتصاد المصرى، ومدى التقدم الذي أحدثته مصر من أجل تحسين بيئة الاستثمار وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
وأوضح “الجندي”، أن شركة بلاك روك هي أكبر شركة في العالم لإدارة المخاطر والأصول المؤسسية ذات الدخل الثابت في العالم، مؤكدا أن قوتها الاقتصادية تتخطي قوة الكثير من الدول، حيث أنها تأتى في بعد الصين والولايات المتحدة الأمريكية كواحدة من أقوى الاقتصاديات في العالم، مشيرا إلى أنه لا توجد حدود لمجالات استثمارات الشركة أو أصول الشركات التي تمتلكها فهي من كبار المساهمين قطاعات الطيران، النفط، شركات التعدين، صناعة الصلب، الطاقة المتجددة، التبغ، مواقع التجارة الإلكترونية، صناعات السيارات والسلاح وكبار شركات التأمين.
وقال عضو مجلس الشيوخ، إن الشركة العالمية تسيطر على سوق الأدوية في الولايات المتحدة، وحصص كبيرة في كوكاكولا وبيبسي كولا وتسلا وايرباص وبوينج، ومن كبار المساهمين في آبل، فيسبوك، مايكروسوفت وأمازون، وتمتلك حصصا مؤثرة في “سي إن إن”، “نيويورك تايمز”، “سي بي إس”، “فوكس نيوز” و”إن بي سي”، مؤكدا أن هذه المعلومات تعكس أهمية الزيارة بالنسبة لنا كدولة تبحث عن زيادة حجم الاستثمار الأجنبي من خلال جذب كبرى الشركات العالمية.
وأضاف”الجندي”، أن الحكومة المصرية لا تدخر جهدا في سبيل تحقيق أهدافها الاقتصادية سواء من خلال برنامج الطروحات الحكومية، وتخارج الشركات العامة من حصص ملكيتها في العديد من الشركات لصالح المستثمرين من القطاع الخاص، سواء المحلي أو الأجنبي، وفقا لوثيقة سياسة ملكية الدولة، أو من خلال منح جميع الحوافز المُمكنة للقطاعات المختلفة من أجل جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة لهذه القطاعات، مثل الهيدروجين الأخضر، والطاقة المتجددة، وقطاع الصناعة، والسياحة، والزراعة، وغيرها من القطاعات.
وأكد “الجندي”، أن البرنامج الإصلاحي الذي بدأت مصر في تنفيذه منذ 2016 شجعت الكثير من المستثمرين في العالم على بحث إمكانية استثمار المزيد من رؤوس الأموال في السوق المصرية، لافتا إلى أن مسئولى هذه الشركة جاءوا إلى مصر خصيصا لاستكشاف الفرص الاستثمارية في البلاد بعد الإصلاحات التي أجرتها الحكومة المصرية، وهو الأمر الذي أشاد به وفد الشركة الذين أشادوا بالسرعة التي تخطو بها مصر كسوق ناشئة، في ظل الظروف الحالية مقارنة بأسواق أخرى في العالم.