الخبر الحصري.. التعاون الدولى تستعرض جهود مصر لتمكين الشباب وإطلاق مسابقة Climatech Run
• “المشاط” نستكشف فرص التعاون مع رئاسة مؤتمر المناخ COP28 لإطلاق نسخة جديدة من المسابقة الدولية Climatech Run
• أطلقنا النسخة المصرية من مبادرة “جيل بلا حدود” عام 2022 تحت مسمى “شباب بلد” بغرض تمكين الشباب وتوفير فرص التدريب والتشغيل
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في اجتماع مجلس القيادة العالمي لمبادرة الأمم المتحدة “جيل بلا حدود” Generation Unlimited، والذي عُقد افتراضيًا، بمشاركة العديد من رؤساء المؤسسات الدولية والقطاع الخاص ومنظمات الأمم المتحدة، ويهدف المجلس إلى دعم المبادرة من خلال توفير الخبرات والتوجيه الاستراتيجي والموارد لتمكين الشباب في مختلف أنحاء العالم.
وفي مداخلتها خلال الاجتماع قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن مبادرة الأمم المتحدة “جيل بلا حدود” تُمثل أهمية كبيرة للشباب في مختلف أنحاء العالم، وقد أطلقت مصر النسخة المصرية من المبادرة تحت مسمى “شباب بلد” خلال عام 2022، لدعم الجهود التي تقوم بها الدولة بالتعاون مع شركاء التنمية لصقل مهارات الشباب وتوفير وسائل التعلم والتدريب وريادة الأعمال بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، والجهات الوطنية الشريكة، وشركاء التنمية المختلفين من القطاع الخاص والمجتمع المدني والشباب.
وتحدثت وزيرة التعاون الدولي، عن جهود الوزارة لدعم الشباب والشركات الناشئة وتحفيز الحلول المبتكرة في مجال العمل المناخي من خلال إطلاق مبادرة Climatech Run ضمن فعاليات مؤتمر المناخ COP27، والتي استهدفت الشركات الناشئة والفنانين الرقميين من مختلف أنحاء العالم، وتم إطلاقها بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وبرنامج الأغذية العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والبنك الأفريقي للتصدير والاستيراد “أفريكسيم بنك”، وشركة جوجل، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، وشركة مايكروسوفت، ومن مسرعات الأعمال فلك ستارت ابس، وشبكة رواد الأعمال، وأفريلابس والعديد من الشركاء الآخرين، حيث شهدت تقديم أكثر من 422 شركة ناشئة من مختلف أنحاء العالم، وفنانين رقميين، في العديد من القطاعات من بينها الطاقة، والأمن الغذائي والزراعة، وإدارة المياه، والصناعة، والاستدامة الحضرية، والتنقل والنقل، والابتكار والاستثمار.
وأوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن المسابقة شهدت تركيزًا على قارة أفريقيا لتشجيع الشركات الناشئة العاملة في مجال تكنولوجيا المناخ، واعتُبرت من أكبر المسابقات في تاريخ مؤتمرات المناخ، لافتة إلى أنه من خلال التعاون مع رئاسة مؤتمر المناخ COP28، المقرر انعقاده في دبي، يتم استكشاف فرص التعاون لتنظيم دورة ثانية من المسابقة، للمضي قدمًا في توفير مزيد من الدعم لهذه الشركات.
وأكدت على أهمية ريادة الأعمال والابتكار وتمكين الشباب، مشيرة إلى أن النسخة المصرية من المبادرة “شباب بلد”، تأتي لتتكامل مع كافة الجهود الوطنية المبذولة لإتاحة الفرصة للشباب للمشاركة في تعزيز جهود التنمية، في ظل القوى الضخمة التي تمتلكها الدولة المصرية على مستوى عدد الشباب الذين يستطيعون المشاركة بفاعلية في دعم التنمية المستدامة من خلال الأفكار المبتكرة والفعالة. وتابعت: رأينا المشاركة الفعالة للشباب المصري في مؤتمر المناخ للشباب COY17، التي تعكس الإمكانيات والطاقات الكامنة للشباب التي يمكن استغلالها.
وتعد “جيل بلا حدود” Gen-U مبادرة دولية أطلقتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، بالتعاون مع مؤسسات يونيليفر و SAP و مايكروسوفت و دبي كيرز و PwC وأيكيا، وتعد منصة دولية تهدف لتمكين 1.8 مليار شاب على مستوى العالم تتراوح أعمارهم بين 10-24 عامًا، من خلال إتاحة الفرص المستدامة في مختلف المجالات وتعزيز فرص التشغيل وريادة الأعمال والرقمنة، وتعزيز دورهم الاجتماعي بحلول عام 2030، وقد تم إطلاق المبادرة في 54 دولة على مستوى العالم، وفي مصر تحت مسمى “شباب بلد”.
ويرأس المجلس كل من كاثرين روسيل، المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، وروبيرت موريتز، رئيس برايس ووتر هاوس العالمية. ويضم في عضويته أكثر من 60 من الشخصيات البارزة من ممثلي المؤسسات الدولية والقطاع الخاص وشركاء التنمية والمنظمات غير الهادفة للربح من بينهم، أكيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وأحمد الهنداوي، الأمين العام للمنظمة العالمية للحركة الكشفية، وآلان جوبي، الرئيس التنفيذي لشركة يونيليفر.
إلى جانب أودري أزولاي، المدير العام لمنظمة اليونسكو، والدكتورة بيث دانفورد، نائب الرئيس لقطاع الزراعة والتنمية الاجتماعية والبشرية ببنك التنمية الأفريقي، جاي رايدر، المدير العام الأسبق لمنظمة العمل الدولية، وهارجيت ساجان، وزير التنمية الدولية والوزير المسئول عن وكالة التنمية الاقتصادية لمنطقة المحيط الهادىء الكندية، وجاياتما فيكراماناياكي، مبعوثة الأمم المتحدة للشباب، وخوسي أنجيل جوريا، الأمين العام السابق لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وماتياس كورمان، المدير العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وغيرهم.
جدير بالذكر أن وزيرة التعاون الدولي، والمنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة في مصر، تترأسان المجلس الاستشاري لمبادرة “شباب بلد”، النسخة المصرية من مبادرة الأمم المتحدة “شباب بلا حدود” Generation Unlimited، والذي انعقد لأول مرة ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية COP27، بشرم الشيخ، ويضم المجلس في عضويته وزيري الشباب والرياضة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، كممثلين للجانب الحكومي، إلى جانب ممثلين عن القطاع الخاص وشركاء التنمية والمجتمع المدني.
وتعتبر مبادرة “شباب بلد” هي أحد الوسائل الشاملة التي أطلقتها الدولة المصرية بالأعوام القليلة الماضية بهدف تمكين الشباب والشابات في مرحلة تحولهم من التعلم إلى العمل والربح بشكل مستدام، مثل البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، ومبادرة “مستقبلنا في أيدينا”، ويأتي ذلك بالتوافق مع أهداف الاستراتيجية الوطنية المصرية للشباب والنشئ 2022-2026. وتأتي تلك الجهود تباعا لأولويات “الجمهورية الجديدة” والتي تتمثل في تمكين الشباب بالمجالات المختلفة مثل التعليم، والتوظيف، وريادة الأعمال، والإسكان، بغرض تعظيم الاستفادة من العائد الديموغرافي في مصر، والناتج من تمثيل الشباب في مصر لحوالي 30% من إجمالي تعداد السكان.