.. صوت الإحساس الذي لا يغيب… .. صوت الإحساس الذي لا يغيب

حلمي عبد الباقي
كتب:احمد طارق
.. صوت الإحساس الذي لا يغيب
لطالما كان الفنان حلمي عبد الباقي واحدًا من الأصوات المميزة في الساحة الغنائية المصرية، بصوته الدافئ وإحساسه العميق الذي يلامس القلوب. واليوم، يؤكد مجددًا مكانته الفنية بأغنيته الجديدة “كفاية جراح”، التي تجاوزت نصف مليون مشاهدة في أقل من أسبوع، لتثبت أن الفن الصادق لا يخفت بريقه أبدًا.
رحلة من الإبداع.. ونغمة لا تنسى
منذ بداياته، استطاع حلمي عبد الباقي أن يخلق لنفسه خطًا فنيًا خاصًا، فقدم أعمالًا راسخة في ذاكرة الجمهور مثل ( زكريات ) ( مع السلامه) (عشان خاطري) ( نورت ايامي)
(اصعب طريق) بجانب الاغاني الوطنيه مثل اغنيه مش دي البطوله التي هاجم فيها الارهاب بكل قوه
، وها هو اليوم يضيف إلى مسيرته نجاحًا جديدًا بأغنيته المؤثرة “كفاية جراح”. الأغنية التي كتب كلماتها زياد حسن، ولحّنها المبدع محمد الفخراني، بتوزيع عصري من رامي المصري، تعكس واقعًا يعيشه الكثيرون، حيث لا يخلو أي إنسان من الألم أو الجراح.
“كفاية جراح”.. إحساس صادق ورواج كبير
عن اختياره للأغنية، قال حلمي عبد الباقي:
“أول لما سمعتها أثرت فيا جدًا، وصممت إني أعملها، والحمد لله كان إحساسي في محله، وحققت نجاحًا كبيرًا على كل المواقع.”
هذا النجاح لم يأتِ من فراغ، فالأغنية تحمل في طياتها كلمات عميقة وألحانًا تفيض بالشجن، ما جعلها تلقى صدى واسعًا بين الجمهور، الذين وجدوا فيها تعبيرًا حقيقيًا عن مشاعرهم.
فنان قدير ومسيرة حافلة
إلى جانب نجاحاته الغنائية، يتولى حلمي عبد الباقي اليوم منصب وكيل نقابة الموسيقيين، حيث يواصل دعم الفن والفنانين، حاملًا على عاتقه مسؤولية الحفاظ على هوية الأغنية المصرية. هذا الدور يعكس مدى إخلاصه للفن، سواء من خلال صوته الذي لا يزال نابضًا بالإحساس، أو من خلال جهوده في دعم زملائه الفنانين.
ختامًا.. صوت يستحق الخلود
“كفاية جراح” ليست مجرد أغنية ناجحة، بل هي تأكيد جديد على أن حلمي عبد الباقي لا يزال قادرًا على ملامسة الوجدان، وأن الفن الحقيقي لا يعرف زمنًا. فكما أبهرنا في الماضي، يواصل اليوم إبداعه بنفس الشغف والإحساس، ليظل اسمه علامة فارقة في تاريخ الأغنية المصرية