شريف دسوقي : باب واحد كان يفصل منزلي عن مسرح إسماعيل ياسين .. ووالدي رفض دخولي الوسط الفني
كتب:محمد شعبان
شريف دسوقي : باب واحد كان يفصل منزلي عن مسرح إسماعيل ياسين .. ووالدي رفض دخولي الوسط الفني
بصرف على نفسي منذ كنت في 6 ابتدائي .. وابني في المجال الفني عصام عمر ومصطفى أبو سريع
لم أشارك في فيلم الحريفة 2 لأن دوري انتهي من الجزء الأول .. وانتظروني مع نيللي كريم في فيلم صيف 67
أشرف عبد الباقي فنان اكتشف مواهب .. وبدرية طلبة وقفت بجواري في محنتي
لم أهمل في إصابة قدمي .. ولكن القدر وضع في طريقي دكاترة قامت بالتشخيص الخاطي لحالتي
أعيش قصة حب مع فتاة من خارج الوسط الفني
يحيي الفخراني كان يعالجني في كواليس مسرحية ياما في الجراب ياحاوي
تحدث الفنان شريف دسوقي عن بداية دخوله الوسط الفني منذ مرحلة الطفولة، «أشعر أنني مميز لأن الله سبحانه وتعالي كرمني عندما ولدت على خشبة مسرح إسماعيل، فكان يفرق بين منزلنا والمسرح باب واحد، وذلك بسبب والدي الذي كان يعمل مديراً لمسرح إسماعيل ياسين، فشربت الفن منذ كان عمري 6 سنوات، لأن اشتغلت من ذلك الوقت، فتربي بداخلي حب الفن».
وأضاف شريف دسوقي في تصريحات لبرنامج «ورقة بيضا» مع الإعلامية يمنى بداروي على شاشة قناة النهار، «رغم وجود والدي بالوسط الفني، ولكنه رفض دخولي به، وكان يري باستمرار أنني متميز في جزء أخر بعيد عن الفن، وأن الوسط الفني صعب بالنسبة وبه ضغوط كثيرة، ورغم ذلك كنت أشارك باستمرار في المسرح المدرسي، كنت أحاول أقنعه كثيراً ولكنه يرفض، ولكن كنت أشعر أني بداخلي الموهبة».
وتابع حديثه، «عملت في معظم المهن، فقد عملت كسباك ونجار وقهوجي والكثير من المهن، فأنا بصرف على نفسي منذ كنت في 6 ابتدائي، ولكن كان بداخلي حب الفن، شارك في ورش الحكي، وشارك في بعض مسرحيات قصور الثقافة، وقامت بإخراج بعض المسرحيات، ومنها “ليس إلا” مع فرقة “براح”، إلى جانب تقديم عروض الحكي.
وقال شريف دسوقي، أنه كان حريص على فتح باب التمثيل أمام عدد من المواهب قائلاً، «ابني في المجال الفني عصام عمر ومصطفى أبو سريع، وأيضاً الإعلامية إيمان سليم، فقد كنت مؤمن بهم منذ اليوم الأول».
أشار شريف دسوقي، إلى النجاح الكبير الذي حققه من خلال شخصية «سبعبع»، «طول الوقت كنت أحلم بتلك اللحظة التي يحث فيها الشهرة، وهي نعمة كبيرة من الله، ثم قدمت فيلم وقفة رجالة وكنت أشعر برعب شديد ولكن بفضل الله ثم باقي أبطال العمل تشجعت على تلك الخطوة».
وعن مشاريعه الفنية المقبلة قال الفنان شريف دسوقي، «لم أشارك في فيلم الحريفة 2 لأن دوري انتهي من الجزء الأول، وأتمني التوفيق لباقي فريق العمل، وقد انتهيت من تصوير دوري في فيلم صيف 67، وهو من إنتاج محمد حفظي، مع الفنانة نيللي كريم، وأواصل تصوير مسلسل أفلاطوني مع الفنانة الشابة جميلة عوض».
وجه الفنان شريف دسوقي رسالة إلى صديقه الفنان أشرف عبد الباقي قائلاً، «أشرف عبد الباقي قدم مسرح مصر وهو نوع من أنواع الكوميديا والرفاهية، والناس تحتاجه في فترة أن تشاهد مسرحية من أجل الضحك والإمتاع، فهو فنان جميل ومحترم وله علامات مميزة في شغل، واكتشف نجوم كبار حالياً لهم أسماء كبيرة في السوق الفني».
تحدث عن دور بدرية طلبة قبل دخوله العمليات، «قمة في الذوق والأخلاق، واقنعتي بالعملية، فأنا لم أهمل في إصابة قدمي، ولكن القدر وضع في طريقي دكاترة قامت بالتشخيص الخاطي لحالتي، واكتشفت بعد أن فات الوقت وكنت قد فقدت رجلي، فقد وصل الحال بي أن الدكاترة كانت ترفض أن تضع يديها على قدمي، وآخرين لم يستطيعوا أن ينظروا على قدمي، فسبب ذلك صدمة كبيرة لي، ورغم ذلك صورت الفيلم وأنا تعبان بسبب الاحتياج الفني»، وعن الفنان يحيي الفخراني قال، «قدمت مسرحية ياما في الجراب ياحاوي بعد الإصابة مباشرة، وكان يحيي الفخراني يعالجني نفسياً في الكواليس، وتلك التجربة فرقت معي بشكل كبير».
وأضاف، «شعرت بالخذلان في حياتي العاطفية بشكل عام، فلم تقف بجانبي زوجتي في محنتي، وكنت بمفردي، وعلمت أن قدمي نعمة كبيرة تعودنا عليها، ولكني أحمد الله سبحانه وتعالي على وجودها، ولكن هناك خبر سعيد من الممكن إعلانه في الفترة المقبلة، أني حالياً أعيش حياة عاطفية ومن الممكن أن أعلنه في وقت لاحق، وهي فتاة من خارج الوسط الفني».
وعن أكثر إشاعة أزعجته قال، «أكتر إشاعة ازعجتني عندما خرجت كاملة أبو ذكري وتحدثت على أنني غير منضبط وغير متزن، رغم أنني مولود في قلب الوسط الفني، ومعروف عني الانضباط، ولكن تحدثنا بعدها وزارتني في المستشفي، وعلمت أنها وصلها عني شائعات فقط».