حكاية منخفضات تسبب الحر الشديد في فصل الصيف ..اسمها مرتبط بدول معينة.
تجتاح الدول العربية والعالم موجات حر شديدة ، بينها مصر، التي تتأثر بين الحين والآخر بالمنخفضات جوية ذات الأجواء الساخنة، منها منخفض الهند الموسمي، الذي يسبب حرًا شديدًا في عدد من محافظات القاهرة الكبرى والوجه البحري وجنوب البلاد وجنوب سيناء.
معلومات عن المنخفضات الحارة
وبشكل عام، تتأثر محافظات مصر في فصل الصيف، بأشهر منخفضين، وهما «الهند الموسمي» و«السودان الموسمي»، والذان تعود أسمائهما إلى البلاد التي تتشكل بها الكتل الهوائية، بحسب ما أوضحت الدكتورة منار غانم،عضو المركز الإعلامي للهيئة العامة للأرصاد الجوية.
وفيما يتعلق بمنخفض الهند الموسمي، فهو يتشكل بدولة الهند ويؤثر على عدد من مناطق الدولة ومساحات كبيرة من قارتي آسيا وأفريقيا وبعض مناطق أوروبا، ويصاحبه عادة كتل هوائية شديدة الحر، أما منخفض السودان فهو يتشكل بمنطقة السودان والحبشة، ويؤثر على منطقة بحر العرب وعدد من الدول المجاورة، وما يزيد من تأثير المنخفضين هو توزيعات عمود الهواء بطبقات الجو العليا لسطح الأرض.
ما هو المنخفض الجوي؟
والمنخفض الجوي عبارة عن منطقة مغلقة بخطوط ضغط متساوية، إذ تكون أقل قيمة للضغط الجوي في المركز، وتزداد كلما ابتعدنا عنه، واتجاه الرياح حول المنخفض الجوي عكس عقارب الساعة في نصف الكرة الشمالي والعكس في نصف الكرة الجنوبي.
وهناك أيضًا مرتفعات أخرى تسبب ارتفاعًا شديدًا في درجات الحرارة، منها مرتفع العروض الوسطى أوالمرتفع الأوزري، الذي تتكون كتله في مناطق غرب أوروبا، بجانب امتداد منخفض البحر الأحمر، بحسب ما أكدته الدكتورة منار غانم، أنّ تسمية المنخفضات تعود إلى اسم الأماكن التي تتشكل عليها ويختلف تأثيرها من فصل لآخر.
وامتداد مرتفع العروض الوسطى أو المرتفع الأزوري الذي يتخلل فصل الصيف، هو المرتفع الذي يجلب كتلًا هوائية قادمة من جنوب أوروبا، تعمل على تحسن نسبي في درجات الحرارة في بعض الأحيان.