برعاية وزارة الشباب ومؤسسة زايد لأصحاب الهمم.. وفد إماراتي يتفقد مركز تخاطب أشمون لدعم أصحاب الهمم
برعاية وزارة الشباب ومؤسسة زايد لأصحاب الهمم.. وفد إماراتي يتفقد مركز تخاطب أشمون لدعم أصحاب الهمم
جولة تفقدية لمراكز التخاطب التابعة لوزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مؤسسة زايد لأصحاب الهمم
كتب:محمد شعبان 
قام وفد إماراتي بزيارة مركز التخاطب بمركز شباب مدينة أشمون في محافظة المنوفية، وذلك ضمن جولة تفقدية نظمتها مراكز التخاطب التابعة لمراكز الشباب بوزارة الشباب والرياضة المصرية بالتعاون مع مؤسسة زايد لأصحاب الهمم.
وتأتي هذه الجولة في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة زايد لأصحاب الهمم، بهدف تعزيز التعاون وتطوير خدمات مراكز التخاطب المتاحة لأصحاب الهمم.
واستقبل الوفد الإماراتي رئيس مجلس إدارة مركز شباب مدينة أشمون، الأستاذ محمد النحاس، إلى جانب نائبه أحمد نبيل، وأمين الصندوق أحمد النحاس، وعدد من أعضاء المجلس والمديرين التنفيذيين، ومن بينهم الأستاذ محمد بيرس، وحلمي المعصراوي، ومحمود عمار، ومعتز المخزنجى، وإسلام المخزنجى، ومدير المركز عربى السماحى، كما حضرت الدكتورة نهاد رأفت، مديرة مركز التخاطب، ومدير الإدارة أحمد بركات، ومسؤولة الربط الإلكتروني أماني عسل.
وقال محمد بيرس، عضو مجلس الإدارة، أن الزيارة تهدف إلى تقييم خدمات مركز التخاطب والتكامل الحسي، وضمان جودة البرامج التأهيلية، وكفاءة الكادر البشري، وتحديد احتياجات أصحاب الهمم لتحسين الخدمات المقدمة لهم.
وأوضح محمد بيرس أن الوزارة، عبر الإدارة المركزية لشؤون الوزير “مكتب قادرون باختلاف”، تعمل على تعزيز الجهود المبذولة لضمان تقديم خدمات تأهيلية متميزة.
من جهتها، أكدت الأستاذة نهاد رأفت مديرة مركز التخاطب، أن الكادر البشري بالمركز يتمتع بكفاءة عالية، ويقوم حاليًا بتقديم خدماته إلى 35 حالة، إضافة إلى قائمة الانتظار التي تعكس الإقبال على خدمات المركز، موضحة أن هذه الزيارة تأتي في إطار الحرص على تطوير البرامج لتلبية احتياجات أصحاب الهمم بشكل أفضل.
وفي سياق آخر، أشار محمد بيرس إلى أن مركز التخاطب يقدم خدماته بشكل مجاني لأصحاب الهمم وأسرهم، مشيرا إلى أهمية التوسع في تقديم الأنشطة وورش العمل الداعمة لهم.
وأضاف أن المركز يسعى لتحقيق التنمية المستدامة لأصحاب الهمم عبر توفير فرص عمل لهم، بما في ذلك تدريبهم على صناعة السترات “الڤيستات” وتسويقها للمؤسسات والشركات، مما يسهم في تحقيق التمكين المجتمعي وتعزيز الشعور بالسعادة لدى أصحاب الهمم.
