الخبر الحصري.. كيف تساعد معدتك على الهضم بشكل طبيعى؟

الجهاز الهضمي الصحي يساعد على تحسين الصحة العامة وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض، ومع ذلك يواجه العديد من الأشخاص مشكلات في الجهاز الهضمي، بما في ذلك الانتفاخ والغازات وحرقة المعدة والغثيان والإمساك أو الإسهال من وقت لآخر، في الوقت نفسه، فإن أعراضه مزعجة ويمكن أن تسبب الألم ويمكن أن تؤدي عدة عوامل، بما في ذلك النظام الغذائي والتوتر، إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى اضطرابات شديدة ومن خلال تغيير نظامك الغذائي ونمط حياتك يمكنك تحسين صحة أمعائك والتخلص من مشاكل الجهاز الهضمي وفقا لما نشره موقع healthifyme

أطعمة تساعد على تحسين عملية الهضم
يمكن أن تساعد الأطعمة المختلفة في عملية الهضم في مراحل متعددة على سبيل المثال ، تعمل بعض الأطعمة على تحسين صحة المعدة بينما يدعم البعض الآخر الأمعاء، لذا إذا كنت ترغب في تضمين أطعمة صحية وسريعة الهضم في نظامك الغذائي، فإليك الأطعمة التي يمكنك وضعها في الاعتبار.

البروتينات التي تهضم بسرعة
تستغرق البروتينات الموجودة في العديد من أنواع اللحوم وقتًا طويلاً للهضم، لذا استبدلها بوجبات مثل:

سمك السلمون
يحتوي السلمون على أحماض أوميجا 3 الدهنية ، والتي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب في الأمعاء وتساعد على الهضم. تحتوي مائة جرام من سمك السلمون على 19.8 جرام من البروتين.

فاصوليا سوداء
تحتوي الفاصوليا على ألياف غير قابلة للذوبان لا يستطيع جسمك هضمها. ومع ذلك ، فإنه يساعد على الهضم عن طريق السماح للبراز بالمرور عبر أمعائك بسرعة أكبر. توفر هذه الفاصوليا السوداء الغنية بالبروتين 8.86 جرامًا من البروتين في كل مائة جرام.

العدس
غني بالألياف ، مما يساعدك على الانتظام في حركة الأمعاء عن طريق إضافة الوزن إلى البراز، وتعزيز بكتيريا الأمعاء الجيدة ، وضمان حركات الأمعاء المنتظمة.

الخضراوات
الخضراوات تساعد على الهضم السريع، خاصة الخضراوات الورقية مثل البروكلي ، والسبانخ ، والكرنب الأخضر ، واللفت ، والخرشوف ، وما إلى ذلك ، هي الأفضل للهضم. إنها غنية بالمغنيسيوم والألياف ، وتساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي عن طريق تعزيز البكتيريا الجيدة في أمعائك.

قم بتضمين البروبيوتيك في نظامك الغذائي
الزبادي واللبن الرايب والأجبان الطرية ، وأطعمة بروبيوتيك أخرى غنية بالبكتيريا الحية التي تفيد أمعائك وتدعم الهضم الصحي. تزعم العديد من الدراسات أن الآثار الإيجابية للبروبيوتيك تكتسب زخمًا في المجتمع العلمي. تشمل الفوائد تحسين صحة الأمعاء ، وتعزيز الاستجابة المناعية ، والوقاية من السرطان.