الخبر الحصري.. رئيس “إيجاس” للنواب: ألف محطة جديدة لدعم تحول السيارات للعمل بالغاز
قال علاء البطل الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للبترول، إن الهيئة تعمل فى إطار منظومة الاكتشافات وتعظيم الإنتاج وإدارة الثروات البترولية، مؤكدا أهمية الاستثمارات الخارجية والاكتشافات الجديدة.
وأكد خلال اجتماع لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب اليوم الأربعاء، برئاسة النائبة رشا رمضان، على تكاتف كل جهات الدولة لدعم الاكتشافات والاستثمارات البترولية.
ومن جانبه، قال مجدى جلال رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس”، إن “مصر كانت تستورد غاز بقيمة 2.5 مليار جنيه سنويا في عام 2016 وكان تدبير هذا المبلغ يسبب مشكلة كبيرة وقتها، إلا أنه ومع حقل ظهر والاكتشافت الجديدة للغاز حققنا اكتفاء ذاتي من الغاز، والاتجاه للتصدير، وتم أيضًا استعادة مصنع إدكو لإسالة الغاز بالتعاون مع شركة “إيني” الإيطالية، واتجهنا للاسثمار فى إسالة الغاز مما حقق عوائد كبرى من تصدير الغاز، خاصة بعد ارتفاع أسعاره عالميا مع تغير المعادلات التسعيرة لبيع الغاز بعشر أضعاف سعره في السابق”.
وأعلن رئيس “ايجاس” أن هناك 14 مليون مستخدم للغاز ولو تم حساب الأسرة، سيكون هناك حوالي 60 مليون مصري مستفيد من الغاز، مضيفًا أن هناك توجيهات من رئيس الجمهورية بإنشاء ألف محطة جديدة لتمويل السيارات بالغاز والتحويل إلى السير بالغاز، وتم بالفعل إنشاء 60 محطة جديدة للغاز.
وأعلن رئيس إيجاس عن بدء برنامج حفر 47 بئر استكشافية جديدة للغاز والزيت في أنحاء مصر في 3 سنوات وهو رقم كبير، وفي سبتمبر المقبل يتم الحفر في حقل كبير جديد، وذلك في إطار منظومة الاستكشافات الجديدة، مشيرًَأ إلى أن هناك خطة لتغطية السوق المحلي والتصدير للخارج.
وشدد مجدي جلال على أهمية ترشيد استهلاك الطاقة التقليدية في مصر، مشيرا إلى أن الناس تستهلك غاز وكهرباء كأنه لا يوجد أى أزمة طاقة أو بترول في العالم.
وتابع: ” عندما التقطت صور للكرة الأرضية من الفضاء ليلا، كانت القاهرة الأكثر إضاءة وسطوعا حتى من باريس ودول أوروبا، ما يعني أن استهلاكنا للكهرباء أكبر، وفى فرنسا يتم إطفاء أنوار الشانزليزيه وبرج إيفل، حيث نجح الأوربيون فى ترشيد استهلاك واستخدام الكهرباء، ولذلك لابد من ترشيد استهلاك الطاقة فى مصر.
ولفت إلى أن الكهرباء تستهلك 60% من الغاز المصرى، ولو تم توفيره وتصديره لجلب دخل أجنبى كبير لمصر، ولذلك أصبح ترشيد الكهرباء والاتجاه للطاقة الجديدة والمتجددة ضرورة، خاصة أن المنازل والسيارات لا تستهلك نسبة كبيرة من الغاز ولا تتجاوز 3% من استهاك الغاز محليا بشكل مباشر والمشكلة في استهلاك الكهرباء والذي يعتمد على الغاز.