الخبر الحصري.. تعرف على أسباب ارتفاع مستويات “جلوكوز الصيام” فى الدم

مستويات جلوكوز الصيام هى مستويات السكر فى الدم على معدة فارغة، وعادة ما يتم قياسه فى الصباح الباكر عندما يستيقظ الشخص، وذلك لأن جسمك يهضم الوجبة الأخيرة (العشاء)، ويوجد أكثر من طريقة لفحص لقياس مستوى السكر فى الدم، إذ يمكن قياس مستوى الجلوكوز فى الدم فى أثناء الصيام، أو بعد الأكل، أو فى أى وقت فى اليوم.

وإحدى طرق قياس ارتفاع السكر فى الدم هى معرفة مستويات جلوكوز الصيام أو مستويات السكر فى الدم على معدة فارغة، وعادة ما يتم قياسه في الصباح الباكر عندما يستيقظ الشخص، حيث يتم امتصاص الجلوكوز الذى تم إطلاقه أو تخزينه فى الصباح، ويمكن لاختبار سكر الدم الصائم تشخيص ما إذا كان الشخص مصابًا بـ مرض السكر أم لا، على سبيل المثال من الطبيعى أن تكون مستويات السكر فى الدم أثناء الصيام أقل من 100 مجم / ديسيلتر (ملليجرام لكل ديسيلتر)، ومع ذلك إذا كان مستوى السكر فى الدم الصائم يتراوح بين 100 مجم / ديسيلتر إلى 125 مجم / ديسيلتر، فأنت فى مرحلة ما قبل السكر، بالإضافة إلى ذلك تشير مستويات السكر فى الدم فوق 125 ملج / ديسيلتر إلى وجود مرض السكر، وفقا لما نشره موقع helpguide.

أعراض ارتفاع مستويات الجلوكوز عند الصيام
تشير مستويات السكر المرتفعة فى الدم أثناء الصيام إلى أن الجسم لا يستطيع خفض مستويات السكر فى الدم، قد يكون السبب فى ذلك مقاومة الأنسولين أو إنتاج الأنسولين غير الكافى، أو كليهما فى بعض الحالات، ويمكن أن يساعدك التعرف على علامات وأعراض ارتفاع السكر فى الدم فى التحكم فى مرض السكرى، ويعانى بعض مرضى السكرى من أعراض ارتفاع نسبة السكر فى الدم على الفور، فى المقابل لا يتم اكتشاف الآخرين لسنوات بسبب أعراض خفيفة أو غامضة.

وتشمل الأعراض المبكرة ما يلى..
كثرة التبول

تعب

زيادة العطش

رؤية مشوشة

صداع

صعوبة فى التركيز

فقدان الوزن غير الصحى

أسباب ارتفاع مستويات الجلوكوز فى الدم أثناء الصيام

– ظاهرة الفجر
فى الساعات الأولى من الصباح يعزز الكبد إنتاج الجلوكوز الذى يوفر الطاقة التى تساعدك على الاستيقاظ، بالإضافة إلى ذلك فإنه يحفز البنكرياس على إفراز الأنسولين للحفاظ على مستويات الجلوكوز فى الدم تحت السيطرة، لكن إذا كنت مصابًا بداء السكرى، فقد لا يكون البنكرياس فى وضع يسمح له بإنتاج كمية كافية من الأنسولين، نتيجة لذلك قد ترتفع مستويات السكر فى الدم عند الاستيقاظ.

– نظام غذائى غير لائق
من الضرورى تتبع ما تستهلكه، يمكن أن تسبب الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والسكريات ارتفاعًا مفاجئًا فى مستويات السكر فى الدم أثناء الصيام، لذلك يجب الحد من تناولها خاصة أثناء العشاء، ومع ذلك لا مانع من تناولها بكميات محدودة إذا لم يكن لديك مرض السكرى، علاوة على ذلك يمكن أن يؤدى اتباع نظام غذائى غنى بالكربوهيدرات، مثل الأرز الأبيض والمكرونة والأطعمة المعالجة أو المقلية، إلى ارتفاع نسبة السكر فى الدم.

– قلة النوم
قلة النوم تجعلك متعبًا وتؤثر أيضًا على قدرة جسمك على تنظيم وتفتيت السكر فى الدم، وأظهرت الأبحاث أنه حتى ليلة واحدة من الحرمان من النوم تجعل جسمك يستخدم الأنسولين بشكل غير فعال، وتؤدى الاستجابة غير الفعالة للأنسولين من قبل خلايا الجسم إلى إفراز البنكرياس للأنسولين بشكل أكبر، نتيجة لذلك تفشل الخلايا فى امتصاص الجلوكوز فى الدم، ويستمر مستوى الأنسولين فى الارتفاع، ويمكن أن يرفع ذلك مستويات السكر فى الدم الصائم لديك فوق ما ينبغى أن تكون.

– الكثير من التوتر
التعرض للإجهاد يطلق مواد كيميائية مثل الكورتيزول والأدرينالين – الذى ينشط استجابة للقتال أو الطيران – ما يجعل جسمك يتفاعل كما لو كان يتعرض للهجوم، وللرد على أى تهديد يستخدم الجسم الطاقة المتراكمة على شكل جلوكوز ودهون، ومع مرض السكر لا يستطيع الأنسولين تكسير الجلوكوز الموجود فى الخلايا، بدلاً من ذلك يؤدى إلى ارتفاع مستويات السكر فى الدم أثناء الصيام.