الخبر الحصري.. السمنة تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.. تعرفى على طرق الوقاية
هناك مجموعة متزايدة من الأبحاث التي تدعم الصلة بين السمنة وخطر الإصابة بسرطان الثدي، يمكن أن تؤدي السمنة إلى تغيرات في مستويات الهرمونات ، مثل ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين ، وهو عامل خطر للإصابة بسرطان الثدي. بالإضافة إلى ذلك ، تنتج الأنسجة الدهنية (الخلايا الدهنية) هرمونات وسيتوكينات يمكن أن تزيد الالتهاب والإجهاد التأكسدي ، مما قد يؤدي إلى إتلاف الحمض النووي وزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
أظهرت الدراسات أن النساء اللواتي يعانين من السمنة قبل انقطاع الطمث لديهن مخاطر أعلى للإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالنساء غير البدينات ، وإليك نصائح للمساعدة في الوقاية من السمنة وتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، وفقا لما نشره موقع ” doctor.ndtv”.
1. اتباع نظام غذائي صحي متوازن
لتقليل خطر الإصابة بالسمنة وسرطان الثدي ، من الضروري الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن، يتضمن ذلك تناول الكثير من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون مع الحد من الأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية والأطعمة الغنية بالدهون.
2. ممارسة الرياضة بانتظام
لا تساعد التمارين المنتظمة في الحفاظ على وزن صحي فحسب ، بل تقلل أيضًا من خطر الإصابة بسرطان الثدي، اهدف إلى ممارسة التمارين المعتدلة الشدة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا ، مثل المشي السريع أو السباحة أو ركوب الدراجات.
3. الإقلاع عن التدخين
يُعد التدخين عامل خطر كبير للإصابة بالعديد من أنواع السرطان ، بما في ذلك سرطان الثدين إذا كنت تدخن ، فلم يفت الأوان أبدًا للإقلاع ، ويمكن لطبيبك مساعدتك في وضع خطة.
4. الحصول على قسط كاف من النوم
يمكن أن يسبب الحرمان من النوم تغيرات هرمونية تزيد من خطر الإصابة بالسمنة وسرطان الثدين، تأكد من حصولك على ما لا يقل عن 7-8 ساعات من النوم كل ليلة.
5. إدارة التوتر
يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن إلى زيادة الوزن وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، ابحث عن طرق صحية للتحكم في التوتر ، مثل التأمل أو اليوجا أو تمارين التنفس العميق.
6. افحص مستويات الهرمون لديك
يمكن لبعض الهرمونات ، مثل الإستروجين ، أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، من المهم إجراء فحوصات منتظمة ومناقشة أي مخاوف أو أعراض مع طبيبك.
7. فحوصات سرطان الثدى
تعد فحوصات سرطان الثدي المنتظمة ، بما في ذلك تصوير الثدي بالأشعة السينية وفحوصات الثدي السريرية ، ضرورية للكشف المبكر والعلاج.